fbpx
أخبار محلية

الأمم المتحدة تشكر مصر على تعاونها المستمر مع اللاجئين والمهاجرين

متابعة: بسنت عماد

نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية، تحت عنوان «الديناميكيات السكانية: التحديات والحلول المقترحة»، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’24).

وتعقد فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الجلسة تناولت عدة نقاشات، شملت تأثير التحديات الديموغرافية على النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية، واستراتيجيات التكامل المحتملة للتخفيف من عبء المهاجرين واللاجئين على البلدان المستقبلة، والدور الحاسم للمنظمات الدولية في الحفاظ على استدامة النظم الصحية في البلدان المستقبلة، وضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة للجميع.

وأوضح عبدالغفار، أن الجلسة حاضر بها متحدثين عن المنظمات الدولية لعرض ومناقشة التحديات التي تواجه المهاجرين وكيفية ضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة، والدعم الكامل لجميع المهاجرين واللاجئين، وتحقيق المساواة وسهولة الوصول للتنمية البشرية، وضمان حصول الجميع على فرص متساوية في الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم والفرص الاقتصادية ذات الجودة -بغض النظر عن الخلفية أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي – مما يحسن الصحة العامة للسكان، ويعالج الفوارق التي تنشأ عن ديناميكيات السكان المتغيرة.

واستهل الدكتور إيلي أبوعوف، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، كلمته بتوجيه الشكر إلى الدولة المصرية لتعاونها المستمر مع اللاجئين والمهاجرين، مُؤكدًا ضرورة العمل على دعم تنفيذ السياسات القارية والإقليمية التي توفر للمهاجرين إمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية غير المقيدة على أساس وضع الهجرة.

ودعا أبوعوف، جميع الدول والمنظمات الدولية إلى إدراج القضايا الصحية للمهاجرين والسكان المتنقلين في البرامج والاستراتيجيات الصحية الوطنية والإقليمية، والتنمية البشرية، ودعم إنشاء مكاتب للشؤون الصحية والاجتماعية على مستوى العالم، مُضيفًا أن وضع معايير استراتيجيات للسماح بالفحص والعلاج عند نقاط الدخول أو المراكز الحدودية، لضمان تدريب موظفي الرعاية الصحية في مناطق استقبال المهاجرين المرتفعة.

من جانبها، قالت الدكتورة سميرة التويجري، ممثلة البنك الدولي، إن ملايين الأشخاص يهاجرون بسبب التغيير المناخي، مفيدة أن 10% من سكان أفريقيا يهاجرون لسوء المناخ.

وقالت التويجري، إن المهاجرون القادمون من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ينتقلون عادة إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأخرى، وتستضيف أوروبا 20.7% بشكل جماعي تقريبًا.

وأضافت، أنه يجب التعاون بين الدول والمنظمات الدولية لحماية المهاجرين واللاجئين، وتحقيق أعلى المعايير لتقديم خدمات صحية من أجل خلق مستقبل مستدام للجميع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى