إعلام إسرائيلي: قلق من حصول مصر على صاروخ النيزك
ذكرت تقارير في وسائل الإعلام العبرية حول حصول القوات الجوية المصرية على صواريخ (جو – جو) بعيدة المدى قادرة على ضرب أي أهداف في الأفق، و سادت حالة من القلق داخل إسرائيل بشأن امتلاك مصر مثل هذه الصواريخ.
وذكر موقع ” nziv” الإسرائيلي إن القوات الجوية المصرية تعاقدت على صواريخ جوية من طراز “ميتيور” (النيزك) القادرة على ضرب أهداف خارج المدى البصري (BVR).
وقال الموقع أن مصر حصلت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على صاروخ “ميتيور”، كجزء من تسليح المقاتلات الجوية المصرية، ويعد من أكثر الصواريخ جو-جو تطورا، وتتجاوز سرعته 4 أضعاف سرعة الصوت، وهو قادر على إصابة الأهداف بدقة كبيرة.
ويصنع هذا النوع الصواريخ في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا، ويبلغ سعر الصاروخ الواحد مليون جنيه إسترليني.
صاروخ ذو قدرة استثنائية
تصنع الصاروخ Meteor شركة MBDA الأوروبية، وهو مصمم لتوفير قدرة استثنائية على ضرب الأهداف الجوية في جميع الظروف الجوية وعلى مسافات بعيدة.
مواصفات الصاروخ الخارق
وعن المواصفات الفنية للصاروخ، طوله حوالي 3.7 متر، ووزنه حوالي 190 كجم، ويصل مداه لأكثر من 150 كيلومترا (المسافة الدقيقة سرية)، وتتجاوز سرعته 4 ماخ (أكثر من 4900 كم/ساعة)، كما يبلغ قطر الصاروخ 178 ملم.
وقال الموقع العبري إن صاروخ “النيزك” مصمم للمشاركة في القتال الجوي الحديث، إذ يتمتع بالقدرة على التفوق على معظم الصواريخ المنافسة مثل الصاروخ AIM-120D الأمريكي الصنع.
رفض سابق
وكانت قد رفضت كلا من الولايات المتحدة وأوروبا من قبل بيع مثل هذه الصواريخ لمصر من أجل الحفاظ على التميز التكنولوجي لإسرائيل، والذي يحاول الرئيس السيسي تقليصه إلى الصفر.
وأوضح الموقع الإسرائيلي، أن مثل هذه الصواريخ، ستغير من هذا التفوق الجوي رغم أن قوة مصر الجوية لا تملك مقاتلات شبحية كالتي بحوزة إسرائيل، وبالتالي فأن امتلاك القوات الجوية المصرية هذا السلاح سوف يخل بالتفوق الإسرائيلي.
وأضاف nziv أن هذا التطور العسكري المصري يقودنا إلى استنتاج مفاده أن هذه الصواريخ تهدف إلى تقليص الفجوة النوعية بين سلاح الجو المصري وسلاح الجو الإسرائيلي، اللذين يمثلان الدول التي تربطها اتفاقية سلام.
ولضمان “التفوق” الإسرائيلي، مُنعت مصر من قبل على الحصول على صواريخ ميتيور وصواريخ أمرام خارج خط البصر للمقاتلات رافال الفرنسية.