fbpx
مقالات

د. أحمد شندي يكتب: مصر بوابة الأمن والأمان

مصر تُعتبر بوابة الأمن والأمان في المنطقة العربية والشرق الأوسط بفضل موقعها الاستراتيجي ودورها الكبير في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. منذ العصور القديمة، كانت مصر تشتهر بدورها القيادي في السياسة والاقتصاد والثقافة. في العصر الحديث، تلعب مصر دورًا محوريًا في محاربة الإرهاب، تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية والأفريقية، والعمل على استقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ فمصر دولة كبيرة صاحبة رؤى ولديها خطوط حمراء أكد عليها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وعبر عن دعمه شعب مصر في مواقف عدة للدفاع عن أمن مصر القومي وحدودها ومقدراتها، وتسعى مصر لدعم مسارات التحرك لوقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع دائرة الصراع.

ولا ننسي جميعاً المشهد العربي الحالي مؤلم، ولكن بفضل الله، تظل مصر محافظة على أمنها واستقرارها بقوة وعزم. فهي تمتلك قوة ردع تكفل لها حماية أمنها وسلامة شعبها؛ فالجيش المصري يمتلك القدرة على التصدي لأية تحديات، مهما كانت معقدة، وقد أظهر ذلك بجلاء في أصعب الظروف، مثل حرب أكتوبر 1973، حيث أبدع في مواجهة تكنولوجيا متقدمة بروح قتالية عالية. والسر في ذلك هو وحدة الشعب المصري ووقوفه خلف قواته المسلحة.

كما أن قوة الجيش المصري وتطويره المستمر يعزز من دور مصر كحائط صد أمام التهديدات الأمنية الإقليمية والعالمية؛

فمصر تمتلك جيشا قويا يعد من أقوى

10 جيوش فى العالم، وكذلك شرطة عصرية قوية.. وهى مقومات ساعدتنا على النجاة من محاولات نشر الفوضى فى الشارع أكثر من مرة.. ولولاها لحلت الفوضى شوارع مصر وأصبحت الكلمة العليا للبلطجية والصيع. هذا بالإضافة إلى دور مصر البارز في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، حيث تسعى دائمًا إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي؛ فمصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بالأمن والأمان، وهي السلعة التي تقدم للمواطن دون مقابل، وهي الدولة الوحيدة التي يتوافر فيها الأمن والأمان لجميع المواطنين.

خلاصة القول:

إن الله سبحانه وتعالى لما تحدث عن مصر في القرآن وذكرها في مواضع صريحة ومواضع غير صريحة في كتابه العزيز، وصفها بالأمن كما قال سبحانه في القرآن الكريم عن مصر (وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)؛ فهذه الآية تذكرنا حتي في دعائنا حينما نمر بأوقات صعبة وفترات محن علي بلدنا العزيزة، فالله وصف بلادنا بالبلد الآمنة وأن من فيها آمن علي نفسه وماله.

على كل مسلم أن يتعلم من الأزمة بالقرب من الله والبعد عن الغفلة والأمور الزائلة، ويشكر الله على نعمة الأمن والأمان، فهي ليست نعمة هينة وبسيطة ؛ فتلك النعمة التي يغفل عنها البعض وردت في آيات وأحاديث كثيرة تتحدث عن مكانة وأهمية الأمن والأمان في حياة البشر كما قال النبي الكريم في الحديث الشريف “من أصبح منكم آمنا في سربه معافا في بدنه يملك قوت يومه، حيزت له الدنيا بحزافيرها”.

هذا يجعلنا “نحمد الله” على “ما نحن فيه” من نعمة الأمن والأمان مهما واجهنا من مشاكل ارتفاعات أسعار وقطع كهرباء وغيرها، ولكننا فى النهاية نعيش فى أمن ونستطيع السير فى الشارع فى أمان وفى أى وقت.

باختصار، مصر ليست فقط مركزًا حضاريًا وثقافيًا، بل أيضًا قوة أمنية تحافظ على الأمان والاستقرار في المنطقة.

حفظ الله مصر شعبها ورئيسها وجيشها وشرطتها وكل أجهزة الدولة في كل مكان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى