مدبولي لشركة ZTE: الرخصة الذهبية وكل الدعم لكم لبناء مصنعكم في مصر
متابعة: بسنت عماد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لي زي تشو، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة «زد تي إي كوربريشن ZTE Corporation» الصينية، الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفير المصري لدى بكين، عاصم حنفي.
واستهل رئيس مجلس الوزراء المقابلة بالترحيب برئيس الشركة، والتأكيد أن الشركة تتمتع بسمعة كبيرة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وهو ما يجعل هناك رغبة في أن يكون لها نشاط كبير في مصر، مع العلم أن الحكومة ستعمل على تقديم الدعم اللازم لإنشاء مصنع يوفر منتجات الشركة للسوق المصرية والتصدير.
صناعة الهواتف المحمولة
وقال مدبولي: «لقد نجحنا في استقطاب عدد من الشركات الصينية المتخصصة في صناعة الهواتف المحمولة وأجهزة التابلت، ونأمل أن تقوم شركتكم بإنشاء مصنع متخصص في إنتاج هذه الأجهزة بمصر؛ لسد جزء من حاجة السوق المحلية، على أن يقوم المصنع بالتصدير لدول المنطقة المحيطة بنا، خصوصًا أن لدينا اتفاقيات تجارة مع دول إفريقيا والدول العربية وأوروبا، ويمكنكم التمتع بالعديد من المزايا والحوافز التي توفرها الدولة المصرية للشركات الأجنبية، كما سنعمل على تقديم العديد من الحوافز الأخرى، مثل إصدار الرخصة الذهبية للمساعدة في تنفيذ مشروعكم».
مصنع مخصص لشركة زد تي إي
بدوره، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال اللقاء: «لدينا علم أن هناك مخططا لدى الشركة لإقامة شراكة مع شريك مصري في مصنعه، إلا أن رئيس مجلس الوزراء يقصد أن يكون لكم مصنع متخصص في مصر».
صنع في مصر
وعلق رئيس الشركة على ذلك، بالترحيب بزيارة الجانب المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بكين، معربًا عن تقديم الشكر لدعم الحكومة المصرية، لافتًا إلى أنه التقى وزير الاتصالات أكثر من مرة للتشاور حول مشروعات الشركة وخططها التنفيذية، شارحًا في هذا السياق مراحل دخول الشركة إلى القارة الأفريقية، والدول الأخرى التي تتواجد بها، كما شرح القدرات التصنيعية التي تتمتع بها الشركة.
دعم المستثمرين
وناشد رئيس الشركة، رئيس الوزراء أن يكون هناك دعم مستمر من جانب الحكومة المصرية، آملًا أن يكون هناك خلال الفترة القريبة منتجات للشركة عليها شعار «صنع في مصر»، وهنا عقب رئيس الوزراء: «كل الدعم لكم لسرعة توفير منتجاتكم المصنعة في مصر قريبًا».