ماكرون يصل الصين لبحث قضايا الاقتصاد وأزمة أوكرانيا
كتبت: نسرين طارق
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إلى بكين في مستهل زيارة إلى الصين تستمر 3 أيام، حسب ما أعلن قصر الإليزيه، في أول رحلة له إلى بكين منذ 2017.
ويلتقي الرئيس الفرنسي بعد ظهر اليوم الجالية الفرنسية، كما يلتقي نظيره الصيني شي جين بينج، الخميس، وينتقل الجمعة إلى كانتون في جنوب الصين.
وصل الرئيس الفرنسي بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي إلى العاصمة الصينية، ومن المتوقع أن يجري، الخميس، لقاءات مع المسؤولين الصينيين بالمشاركة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من أجل توجيه رسالة موحدة.
كما يُشارك بعدها في مأدبة عشاء رسمية، ثم سيتوجه، الجمعة، إلى كانتون حيث سيلتقي بعض الطلاب الصينيين.
ويرافق الرئيس الفرنسي وفد من 60 فرد من رؤساء الشركات الفرنسية، منها “إيرباص”، و”كهرباء فرنسا”، و”فيوليا”، مع التركيز على مجال الطاقة، وهي من التحديات الكبيرة التي ينبغي التقدم فيها مع بكين.
وتأتي زيارة ماكرون للصين لأنها طرف “لا يُمكن تجاوزه” أمام التحديات الكثيرة التي يشهدها العالم مثل الغزو الروسي لأوكرانيا.
ورأى قصر الإليزيه أن الصين هي البلد الوحيد في العالم القادر على أن يُؤثر بشكل مباشر وجذري على النزاع في أوكرانيا.
وقبل زيارته للصين أجرى ماكرون اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعربا خلالها عن أملهما في أن “تنخرط الصين في جهود تسريع وضع حدّ للحرب في أوكرانيا وإرساء سلام مستدام”.
وأعلن البيت الأبيض أن بايدن وماكرون تناقشا بشأن الزيارة وتحدثا عن مواصلة دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي.
جدير بالذكر الحكومة الصينية نشرت في فبراير الماضي، مقترحاً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، بالتزامن مع مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
فيما اعتبر آنذاك القائم بأعمال السفارة الأوكرانية ببكين، الخطة، “علامة جيدة”، قائلاً، إن بلاده تود أن ترى الصين أكثر انخراطاً وأن تفعل المزيد لإنهاء الحرب.