انتهاء 75% من صوامع غرب ميناء بور سعيد وربطها بخطوط السكة الحديد
أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح بلغ 4.2 شهر والزيت 5،3 شهر و السكر 5.4 شهر ، منوهاً إلي إنتاج نحو 100 طن سكر من محصول القصب حتي الآن بالإضافة إلي الإستعدادات لإستقبال محصول البنجر يبدأ منتصف مارس .
جاء ذلك خلال تفقد الوزير ، أعمال تنفيذ مشروع صوامع غرب ميناء بورسعيد والمقامة علي مساحة 15 ألف متر مربع وبطاقة تخزينية 100 الف طن ، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين والمهندس كمال هاشم عبد الحميد رئيس الشركة العامة للصوامع.
وقال الوزير إن نسبة تنفيذ المشروع وصلت حتي الآن إلي 75٪ حيث يبلغ إجمالي تكلفة المشروع 14 مليون دولار بتمويل من صندوق أوبك للتنمية الدولية”أوفيد” بالإضافة إلي تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه، مشيراً إلي أنه من المتوقع بدء التجارب التشغيلية للصومعة منتصف المقبل 2024.
وأوضح المصيلحي أن الصومعة تتضمن 8 خلايا معدنية، 4 منهم بقطر 32 متر بسعة 14 ألف طن، و4 أخري بقطر 27.5 متر سعة الخلية 11 الف طن، بالإضافة إلي 2 شفاط هوائي بطاقة 600 طن في الساعة للشفاط الواحد.
وأضاف المصيلحي أن المشروع سيوفر 50 فرصة عمل مباشرة ،بالإضافة إلى نحو 2000 فرصة اثناء انشاء المشروع، مؤكدا أن المشروع يأتي فى ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد فى عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى ذلك تشغيل خطوط السكك الحديدية من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية.
وذكر الوزير أن الهدف من المشروع يتمثل فى زيادة الكثافة التخزينية فى الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد ، وتقليل العبء عن موانئ دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك فى توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء،من 15 يوم عمل إلى 6 أيام عمل ،لافتا الى انه يتم سنويا استقبال 100مركب بواقع 10 مراكب شهريا ولا تستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.
وأوضح، أن الصومعة تتميز بالربط مع خطوط سكة حديد تساعد على نقل الأقماح داخل البلاد دون الحاجة إلى استخدام النقل البري مما سيعمل على توفير السيولة المرورية لمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، وستعمل الصومعة على تخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويا، بالإضافة إلي المساعدة في سرعة تفريغ الشحنات من السفن، حيث أنها ستخدم محافظات القناة وشرق الدلتا.