fbpx
مقالات

زهران جلال يكتب: عام جديد مع رئيس جديد لجامعة الاقصر.. هل تحقق الآمال!!

يتزامن مع موعد بداية العام الدراسي الجديد بالجامعات،صدور القرار الجمهورى بتعيين رئيساً جديداً لجامعة الأقصر .

ويواكب العام الدراسي الجديد،  إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”التي تستهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع، وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية وإتاحتها  في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات ، وهو ما يأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024 – 2027  وللمرة الأولى يأتي تفعيل التكامل التام بين الجهات، من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها، ومكان تقديمها الجغرافي، وذلك بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للمواطن، و تحقيق عدالة التوزيع في كافة الخدمات ، مما ينعكس على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالمياً.

بداية جديدة لبناء الإنسان ، تحقق مطالب صارت في طَيِّ النسيان سنوات ، وخاصة في إقليم الصعيد بالرغم من دعم الدولة والقيادة السياسية التي تُولي اهتمامًا كبيرًا بالجامعات الحكومية لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، والتوسع في إنشاء كليات جديدة؛ لتغطية كافة التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل من خلال  الاهتمام بانشاء كليات للزراعة والطب البيطري وكليات تتناسب مع الجمهورية الثانية تواكب المرحلة الحالية، كليات غير تقليدية  كما يفكر البعض في إنشاء كليات الآداب والتربية والحقوق..!

ثلاث سنوات مرت علي صدور  قرار مجلس جامعة الأقصر بإنشاء كلية الزراعة والطب البيطري في مدينة اسنا، ولم يتحرك ساكن من  إدارت الجامعة المتعاقبة، مطالب عديدة بإحياء هذا المطلب الأهم لمجتمع الأقصر لكن  دون مجيب من إدارة الجامعة أو نواب الشعب الذين تصدروا المشهد ،وفجاءة اختفوا يراهنون على الصدف أن تأتي بما تشتهيه أنفسهم .

لم تبخل الدولة والقيادة السياسية في دعم العملية التعليمية والتوسع في إنشاء الكليات المناسبة جغرافياً والتي توفر فرص عمل للشباب ، وتشجع الإستغلال الأمثل لأصول الدولة ، في ما هو يفيد المجتمع في بناء الإنسان .

  الشارع الأقصري كاملاً ينادي ويُطالب بالتوسُّع فى إنشاء كليات فى مدن المحافظة لتحقيق طفرة تنموية تعليمية، وخاصة في مدينة إسنا التي تمثل نصف المحافظة ،  ويطمح  الأهالى  أن تستغل الجامعة   مركز البحوث الزراعية بالمطاعنة ،بإنشاء كيلتى الطب البيطرى والزراعة، وهذا ليس ببعيد ، كانت  الجامعة  فى السابق حلمًا ولكنه سرعان ما تحوَّل لواقع بعد انفصالها عن جامعة جنوب الوادي .

طموحات وآمال معقودة  أن تكون الجامعة منارة للمعرفة و الريادة و الإبتكار ذات تصنيف عالمي متقدم ، تساهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 وتساهم في تنمية المحافظة .

ولتحقيق ذلك مطلوبٌ العمل بجدية وإخلاص من إدارة الجامعة حتى تُحقق الأقصر مكانة فريدة بين الجامعات المصرية، بوجود كلية الزراعة والطب البيطري وتساهم في بناء الإنسان ، بتفعيل التكامل التام بين الجهات بالاستغلال الأمثل لأصول الدولة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى