حاملة الطائرات “أيزنهاور” تغادر البحر الأحمر وتتجه للبحر المتوسط
متابعة: فريق الأخبار
البنتاغون – من المقرر أن تغادر حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور البحر الأحمر بينما من المُقرر أن تتجه حاملة طائرات أخرى متمركزة حاليًا في المحيط الهادئ لتحل محلها؛ من أجل مواصلة مهمة الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
ونقل موقع “USNI News” التابع “للمعهد البحري الأمريكي”، وهي مؤسسة بحثية مستقلة، عن مسؤول أمريكي قوله، الجمعة، إنه بينما ستنتقل حاملة الطائرات “أيزنهاور”، والطرادات المرافقة لها إلى البحر المتوسط، وأفاد مسؤول أمريكي للموقع أن حاملة الطائرات “آيزنهاور” ومرافقتها من الطرادات ستعبر إلى البحر المتوسط، في حين ستبقى المُدمرات المرافقة لها في نطاق الأسطول الخامس الأمريكي
القرار يأتي في الوقت الذي اختار فيه وزير الدفاع لويد أوستن عدم تمديد مهمة ثاني أقدم حاملة طائرات في البحرية للمرة الثالثة.
آخر مرة انتقلت فيها حاملة طائرات من المحيط الهادئ الى الشرق الأوسط كانت في عام 2021 عندما قامت الولايات المتحدة بإجلاء قواتها من أفغانستان، عندما انتقلت السفينة يو إس إس رونالد ريجان (CVN-76) ، ومقرها اليابان، إلى شمال بحر العرب لتوفير غطاء جوي لرحيل القوات الأمريكية، حسبما ذكرت USNI News في ذلك الوقت.
توجهت السفينة آيك في 13 أكتوبر إلى البحر الأحمر، حيث كان جزءًا من الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين على السفن التجارية في ضوء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأضاف المسؤول: “حان الوقت لإعادتها (حاملة الطائرات أيزنهاور والسفن المرافقة لها) إلى الوطن”.
ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن هوية الحاملة القادمة من المحيط الهادئ التي ستحل محل “آيزنهاور” في البحر الأحمر، لكن الموقع أشار إلى أن أقرب حاملة متاحة هي “يو إس إس ثيودور روزفلت” (CVN-71) التي غادرت سان دييجو في يناير الماضي.
وكانت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد هي الحاملة التالية التي دخلت البحر الأبيض المتوسط، والتي انتقلت بعد ذلك إلى شرق البحر الأبيض المتوسط بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر والقصف الإسرائيلي اللاحق لغزة، وأمضت 257 يومًا هناك.