fbpx
أخبار العالم

بعد ساعات من تحذيرنا عن نشاط داعش في منابع النيل.. هجوم دموي على مدرسة أوغندية يودي بحياة 40 طالب

متابعة: فريق منتصف اليوم

قبل قليل، كنا قد نشرنا تحليل معلوماتي عن داعش في منابع النيل، وها هو بالفعل قبل ساعات من مناقشة الفكرة في صالة التحرير الخاصة ببوابة الجمهورية الثانية، وتنفيذها، تم الإعلان عن حادثة دموية نسب لداعش، والخسة إنه أستهدف طلبة ثانوية بهجوم على مدرسة.

راح في الهجوم حتى الإحصاءات الآن، حوالي40 طالب، وكان الهجوم على مدرسة ثانوي غرب البلاد.. الشرطة تتحدث عن تورط عناصر انفصالية من القوات الديمقراطية المتحالفة مع داعش.. والجيش والشرطة يطاردان المهاجمين الذين فروا باتجاه الحدود مع الكونغو.

وأفادت الشرطة – في بيان أوردته قناة “فرنسا 24” الإخبارية – أن “عناصر من القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أوغندية تتمركز في شرق الكونغو أعلنت مبايعتها لداعش الإرهابي، هاجمت مدرسة (لوبيريرا) الثانوية في مبوندوي”.

وأوضحت أنه تم العثور على 40 جثة من المدرسة، وتم نقلها إلى مستشفى “بويرا”، وجرى أيضا نقل ثمانية مصابين في حالة حرجة إلى المستشفى.. مشيرة إلى أن جنود من الجيش يلاحقون المهاجمين الذين فروا باتجاه حديقة “فيرونجا” الوطنية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضافت الشرطة أن عناصر من” القوات الديمقراطية المتحالفة”، أحرقت مهجعاً ونهبت الطعام في وقت متأخر أمس الجمعة، مضيفة أنه “نقل أيضاً ثمانية جرحى وهم في وضع خطر ويتلقون العلاج في المستشفى”.

وكانت القوات “الديموقراطية المتحالفة” مع داعش ، وتضم متمردين في أوغندا ومن ثم انتشرت في شرق الكونغو في التسعينات وهي متهمة منذ ذلك الحين بقتل آلاف المدنيين. وأرسلت أوغندا قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة تلك الميليشيا.

وفي أبريل هاجمت القوات الديمقراطية المتحالفة قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل.

وكانت أوغندا أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة القوات الديمقراطية المتحالفة.

يذكر أنه منذ 2019، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن بعض من هجمات القوات الديموقراطية المتحالفة ويصف هذه الميليشيا بأنها فرع محلي له تحت اسم داعش وسط إفريقيا.

والشهر الماضي تصدرت أجندة أوغندا جهود مكافحة ظاهرة «التطرف والإرهاب»، التي تقلق كثيراً من دول القارة الأفريقية، خلال رئاستها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

وتعاني أوغندا من تمدد الحركات الإرهابية، خاصة “«”القوات الديمقراطية المتحالفة” التي بايعت تنظيم “داعش” في 2019، وتنشط على حدودها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.

بدورها أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت الهجوم الإرهابي وأعربت مصر عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية أوغندا، ولذوي ضحايا هذا الهجوم المشين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

ونتابع تطورات الأزمة، مع اختلاف الأمر عما سبق، حتى تعقدت الخيوط بشكل يحاولون معه نسج أوضاع جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى