ننشر تفاصيل قصة العميلة الإسرائيلية التي اختطفت في العراق ونقلت لطهران.. في انتقام إيراني من الموساد
كتب: كمال السيد
مع التصعيدات المنوعة المتواصلة بين إيران وإسرائيل، والتي وصلت مؤخرا لخطف القيادات المخابراتية الإيرانية من قبل طهران وفق ادعاء الموساد، ولم تنف إيران، لكنها ردتها للموساد بخطف ما يبدو أنها عميلة لهم في العراق.
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية التي تتحكم بالإعلام والصحافة الإسرائيلية، بالاعتراف باختطاف إسرائيلية على يد مليشيات شيعية في العراق، وفق ترويجهم.
الإسرائيلية المخطوفة في العراق كتبت قبل عامين: “أنا ضد تبادل الأسرى حتى لو كنت أنا مخطوفة”.
وكشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن المدعوة “إليزابيث زوركوف” إسرائيلية تحمل الجنسية الروسية تم الإعلان عن إنها مفقودة منذ عدة أشهر في العراق واكتشفوا إنها محتجزة لدى منظمة كتائب حزب الله.
وأفاد المكتب الإسرائيلي أنها لا تزال على قيد الحياة، وحملت تل أبيب دولة العراق التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بها، عن مصيرها وسلامتها.
وفق الرواية الإسرائيلية المزعومة، اليزابيث دخلت العراق مستخدمة جواز سفرها الروسي لأغراض علمية، لكن واضح أنها عميلة مختفية في الرواية العلمية.
ويتم التعامل مع الحادثة من قبل السلطات المختصة في إسرائيل، بشتى الطرق الدبلوماسية وغيرها.
وتم بالفعل اختطاف اليزابيث زوركوف بعد أن غادرت مقهى في بغداد، وهناك تخوفات إسرائيلية من أن يقوم خاطفوها بنقلها إلى إيران، للمقايضة على الأسري الإيرانيين لدى إسرائيل، وتحقيق نصر مهم لطهران، يعوض إخفاقات عديدة في مواجهة
من ناحيتها، تسعى إسرائيل بمساعدة أمريكية وروسية إلى تحرير من أسموه باحثة إسرائيلية، وهى في الحقيقة عميلة مختطفة في العراق من قبل كتائب حزب الله العراقية منذ أربعة أشهر، لكنهم لم يعلنوا عنها سوى الآن، بدون مبرر واضح للتعتيم أو للكشف.
وكان لهذه العميلة الإسرائيلية موقف من الأسري، أثبته مدى تعنتها وتطرفها، حيث قالت أنها ترفض أية صفقات لتبادل الأسرى، فحتى لو كانت هي المخطوفة، ترفض مبادلتها لما فيه فائدة للجانب المعادي لإسرائيل وفق قولها.
فيما، لم تعلق أية جهة عراقية أو إيرانية على الحادث حتى الآن.